• رجال أعمال الشرقية يجددون البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين

    02/12/2019


    بمناسبة حلول ذكرى البيعة الخامسة
    رجال أعمال الشرقية يجددون البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين
    أكدوا أنها ذكرى تعكس حب وصدق وولاء لخدام الحرمين الشريفين ومدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب

      أبدى رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة سعادتهم الغامرة بحلول ذكرى بيعة تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز  آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد، عادين ذكرى البيعة الخامسة، التي تحل هذه الأيام، بالغالية والعزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، مؤكدين ما تعكسه هذه المناسبة من حب وصدق وولاء للملك المفدى، ومدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، مبدين فخرهم بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل أبناء الشعب السعودي المعطاء، مُشيدين بما تحقق في العهد الزاهر من إنجازات تنموية على جميع الأصعدة، عاهدين بمواصلة المسيرة إلى جانب القيادة الرشيدة وصولاً إلى آفاق المستقبل بوطنٍ حيوي واقتصاد مزدهر ، داعين – المولى تعالى- التوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية المملكة على مختلف الأصعدة.
    ثمار البيعة
    وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إننا اليوم نعيش ثمار هذه البيعة؛ حيث تتوالى الإنجازات على المستوى الداخلي والخارجي، ويتوالى العمل على صعيد ترسيخ قواعد التنمية المستدامة، وتطوير البنـى التحتية، وتنمية المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، مشيرًا إلى ما أولاه الملك المفدى من اهتمام ودعم ورعاية لشرائح المجتمع كافة، وما وصلت إليه المملكة في عهده الميمون إلى أوج النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات.
    فعلى الصعيد السياسي، تشهد المملكة حضورًا دوليًا وإقليميًا كبيرًا، ورؤية ثاقبة، ومواقف حاسمة يُشار إليها بالبيان، وعلى الصعيد الاقتصادي، هناك استنهاض لكافة القطاعات، وحراك وطفرة تنموية، أصبحت حديثًا للمحافل الدولية كافة، وغيرها من الأصعدة التي تحّفل بالمنجزات المُشرفة التي يُسطرها التاريخ في عهده الميمون.
    ووصف الخالدي، ما حققته المملكة خلال السنوات الخمس الأخيـرة، بـ(القفزة الكبيـرة والإنجاز النوعي)، الذي كان بحسب قوله نتيجة لسياسات حكومة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين –حفظهم الله- التـي أولت اهتمامًا كبيـرًا بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتفعيل أدوار كافة مكوناته، وعلى رأسهم القطاع الخاص.
    وأكد الخالدي، على أن حلول هذه الذكرى بمثابة الفرصة لتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله ـ منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة من حرصٍ واهتمامٍ وتفانٍ في خدمة شعبها ورفع مكانة المملكة عاليةً لتكون في مصاف الدولة الكبرى المتقدمة في مختلف المجالات، داعيًا الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتنويع روافد الوطن بما يعكس قدراته البشرية والطبيعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    إشراقة مضيئة
    وأكد من جانبه، نائب رئيس الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، على أن ذكرى البيعة تُمثل إشراقةً مضيئة تحمل في ثناياها الخير والازدهار، والرقي والنهضة للوطن، وأنها ذكرى يحتفي بها الوطن والمواطن والمقيم بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء الذي لا ينقطع، وقال الرزيزاء، إننا كقطاع أعمال نُجدد البيعة والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز  آل سعود، ونعاهده ببذل المزيد من الجهد للإسهام في مسيرة النمو والتنمية، التي أطلقها وولي عهده الأمين – حفظهم الله- من أجل رفعة راية وطننا الغالي عاليةً بين الأمم.
    وقال الرزيزا، إنه منذ توليه – أيده الله – مقاليد الحكم، شهد الوطن انجازات كُبرى جسدت كافة معاني التفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمواطنين والأمة كافة، ففي عهده الميمون تعزّز دور المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاستراتيجية محليًا وإقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أن البلاد تشهد نقلة حضارية ونموًا متزايد واستقرار ًا اقتصادي يُحفز على الاستثمار ويقود إلى الرخاء والرفاهية، داعيًا الله تعالى أن يدوم على البلاد وقيادتها الرشيدة الخير والعز والتمكين. 
    العهد الزاهر
    وهو ما ذهب إليه، حمد بن محمد البوعلي، نائب رئيس الغرفة، بأنه منذ توليه – أيده الله –الحكم، شهدت البلاد انجازات عدة على كافة الأصعدة، جسدت معاني التفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمواطنين والأمة العربية والإسلامية كافة، وقال (إن بلادنا استطاعت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، أن تخطو خطوات رائدة وتتخطَّى كل التحديات وتُحدث تحولاً اقتصاديًا واجتماعيًا يتحاكى عنه الجميع، وفقًا لرؤية طموحة عزّزت مسيرة البلاد النهضوية وباتت نبراسًا يُحتذى بها في كافة البلدان الساعية إلى النمو والتنمية المستدامة).
    وقال البوعلي، إن الاحتفال بذكرى البيعة الخامسة المباركة، يعني الاحتفال بالعديد من المنجزات التي تضيق السطور عن سردها، ومنها مثالاً مشروع البحر الأحمر، ونيوم، ومشروع القدية، وغيرهم الكثير والكثير، فإنه العهد الزاهر الذي انطلق برؤية ثاقبة، ومسارات عمل واضحة، وبرنامج عمل متكامل المحاور أخذ ينقل المملكة إلى مرافئ التقدم والازدهار، وإننا في هذه المناسبة نُجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين – حفظهم الله-  وندعو الله جل شأنه لهما بالتوفيق والسداد، في رفعة راية بلادنا عالية بين الأمم.
    منجز ضخم
    ومن جهته قال عضو مجلس الإدارة، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، تحل ذكرى البيعة الخامسة في ظل ما تشهده البلاد من منجزات ضخمة وتحولات كبـرى استطاعت أن تحققها مملكتنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأميـر محمد بن سلمان – حفظهم الله- ، في مختلف المجالات، فإنها مناسبة عظيمة وتاريخية نؤكد من خلالها على بيعتنا وولائنا لمليكنا المفدى، ونسجل فيها فخرنا واعتزازنا ببلادنا ونهضتها التي أصبحت مضربًا للمثل في الصعود والنمو.
    وأكد آل الشيخ، إلى أن مناسبة البيعة، تُمثل فرصة سانحة لاسترجاع منجزات سنوات سمّان ترسخت فيها أركان الدولة وافتتحت فيها المجالات واسعة لاسيما أمام القطاع الخاص للإسهام والعطاء والشراكة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بتنويع مصادر الدخل والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، فانطلقت البلاد متسارعة ناحية تفعيل كافة القطاعات الاقتصادية التقليدية منها وغير التقليدية، وعلى رأسها القطاع الصناعي، الذي أولته القيادة الرشيدة الرعاية والاهتمام ودعمته بالقرارات المُحفزة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، لتسير البلاد بقفزاتٍ عظيمةً نحو مستقبل مُزهر بإذن الله تعالى.
     

    أسس متينة
    ورأى أحمد بن سليمان المهيدب، عضو مجلس الإدارة، أن ذكرى البيعة تأتي في الوقت الذي يشهد فيه الوطن حراكًا نشطًا على كافة المستويات، فمسيرة التنمية التي أطلقها مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - أيدهم الله – تؤت ثمارها يومًا بعد يوم، وألة العمل تنطلق في كل الهيئات والجهات، لأجل الوصول إلى أهداف الرؤية وتطلعاتها، حيث وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، قادر على مواكبة التطلعات والآمال.
    وقال المهيدب، خمس سنوات من المنجزات الاقتصادية الرائدة والمشروعات العملاقة التي تحققت وتتحقق في هذا العهد الزاهر، تؤكد حكمة القيادة الرشيدة في بناء وتأسيس أعمدة هذا الوطن المعطاء على قواعد سليمة وأسس متينة، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بحلول الذكرى الخامسة للبيعة، داعيًا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، خير الجزاء عما يقدماه للبلاد في كافة المجالات وأن يحفظ لبلادنا أمنها ورخائها.
    عهد التنمية
    وقال من جهته عضو مجلس الإدارة، بدر بن محمد العبدالكريم، إنه في يوم البيعة نُجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وإن هذه المناسبة بمثابة الفرصة لأبناء هذا الوطن المعطاء للتعبير عن تأييدهم ونصرتهم لمليكهم المفدى، الذي لم يأل جهدًا أو يدخر وقتًا منذ أن تسلم دفة القيادة في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم والخير والرفاهية.
    وأكد العبدالكريم، أن المملكة حققت إنجازات تطويرية وتنموية كبيرة في عهده الميمون استهدفت المواطن السعودي، وعمدت إلى استنهاض كافة مقومات الدولة البشرية منها والطبيعة، ففي عهده – أطال الله عمره- استمرت عجلة التنمية وتطورت البنى التحتية وتحدثت الخدمات بما يواكب أحدث المستجدات، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بحلول ذكرى البيعة الخامسة، معتبرًا أنها ذكرى الإنجازات وتحقيق الانتصارات في مختلف المجالات.
    مكاسب كبيرة
    ورفع من جانبه، بندر بن رفيع الجابري، عضو مجلس الإدارة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز  آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدًا على الإنجازات والعطاءات التي شهدتها وتشهدها المملكة على كافة الأصعدة، وتضع المملكة في صفوف الدول المتقدمة.
    وقال إن ذكرى البيعة تتوافق مع تحقيق العديد من الإنجازات، لافتًا إلى المكاسب الكبيرة التي أصبحت واقعًا في مختلف المجالات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية)، ويستشعرها المواطن والمقيم، وهدفت إلى تعظيم الاستفادة مما تمتلكه الدولة من موارد طبيعية وبشرية.
    وأشار الجابري، إلى التقدم الكبيـر الذي تحققه المملكة في مختلف تقارير المؤسسات الدولية، وكان آخرها تقرير سهولة ممارسة الأعمال، الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدّمت المملكة نحو 30 مرتبة، لتصبح بذلك من أكثـر عشرة دول حول العالم تقدمًا وإصلاحًا في ممارسة الأعمال، وهو  ما يؤكد فاعلية نهج الإصلاح الذي أرساه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –حفظهم الله- فكل الشكر والتقدير لهما على ما يبذلونه من جهود لأجل هذا الوطن، داعين الله عز وجل لهما بدوام الصحة والعافية وأن يسدّد خطاهم إلى الخير.
    مملكتنا الشامخة
    وقدّم من جانبه حمد بن حمود الحماد، عضو مجلس الإدارة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- بحلول ذكرى بيعته الخامسة، قائلاً: (إننا في هذه المناسبة الوطنية الغالية نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ونستذكر فيها مكتسبات مملكتنا الشامخة في عهده الزاهر).
    وقال الحماد، إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قادا المملكة نحو مسيرة جديدة من النمو والتطور وذلك وفق رؤية بنَّاءة ومدروسة، عززت شراكة كافة القطاعات واستنهضت همم مختلف شرائح المجتمع، مؤكدًا أن ما أقره خادم الحرمين الشريفين من إصلاحات هيكلية بمعاونة ولي عهده الأمين كان لها أكبر الأثر فيما نراه اليوم من إنجازات وعطاءات في مختلف المجالات، وندعو الله تعالى له بالسداد والتوفيق في تحقيق تطلعات وطننا المعطاء وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها عزّها واستقرارها.
    متفائلين بالمستقبل
    وعبّر من جانبه عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعدون بن خالد العطيش الخالدي، عن بالغ سعادته بذكرى يوم البيعة، قائلاً: إنه يوم تاريخي يُجسد خمسة أعوام شهدت خلالها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- نهضة شاملة ومشاريع تنموية وحيوية عوائدها لا تُقدر ولا تحصى على الوطن والمواطن، والتي جاءت نتيجة لفكر حكيم ونظرة ثاقبة ورؤية استشرافية لمستقبل واعد، مشيرًا إلى ما وفرته هذه الرؤية من كافة مقومات النمو والازدهار لمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، فانطلقت البرامج والمبادرات المحفزة على العمل والإنتاج، وأصبحت الطريق مُمهدة إجرائيًا وتنظيميًا وتشريعيًا لإطلاق المشروعات والمبادرات في كافة المجالات، وليسهم الجميع في تحقيق مستهدفات الوطن بكل سهولة ويسر، فكل الشكر والتقدير إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من جهد لأجل هذا الوطن، سائلاً  الله جل شأنه نصرة القيادة الرشيدة فيما تخطوه لأجل أبناء مملكتنا الغالية.

    عهد الهمة
    وأكد من جانبه عضو مجلس الإدارة، صلاح بن عبدالهادي القحطاني، أن ذكرى البيعة تعيش في وجداننا جميعًا، فهي ذكرى الخير الذي عم أرجاء الوطن، فمنذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الأمور في البلاد، ومعاول البناء ترتفع في كل مكان وأصبحت الهمّه سمة من سمات الوطن، الذي يمضي الآن على يديه الكريمتان نحو التطور والتحديث ومواصلة العمل على بناء المشروعات العملاقة، فإنها ذكرى تعني الكثير بالنسبة لنا أبناء هذا الوطن، فهي ذكرى التقدم والاطمئنان على مستقبل الوطن وأمنه وسلامته، وإننا في هذه المناسبة نجدد البيعة لمليكنا أطال الله عمره ونجدد تكاتفنا معه حتى نصل ببلادنا إلى آفاق المستقبل، ونسأل الله جل شأنه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه.

    قائد المسيرة
    وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ضاري بن عبدالرحمن العطيشان، عن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأنها ذكرى عزيزة وجميلة لكل مواطن، وهي نقطة اللقاء بين الشعب والقيادة، بين الراعي والرعية، وبين الحاكم والمواطنين، وبالتالي فهي التناغم بين الحقوق والواجبات، بين المسؤوليات المشتركة لقائد المسيرة وجنودها، في معركة التنمية الخالدة.
    وأضاف العطيشان، إننا إذ نحتفي بهذه الذكري يجدر بنا أن نبتهل إلى المولى جل شأنه بأن يديم على هذه البلاد الكريمة عزها ومجدها وعطاءها، وأن يمن بالخير والصحة والعافية والتوفيق على مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين، والأسرة المالكة، والحكومة الرشيدة، والشعب النبيل، وأن تنعم هذه البلاد وأهلها والمقيمين فيها بالكثير من الخير والسعادة والرفاه إنه ولي التوفيق.

    خطى واثقة
    ومن جانبه قال عبدالرحمن بن سليمان السحيمي، إن الاحتفاء بذكرى بيعة الشعب السعودي لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي، تدفعنا للتوقف قليلاً على ما تحقق خلال خمس سنوات مضت، حيث أن الإنجازات ـ في الغالب ـ تتحدث عن نفسها، وتبدي ما قد يخفى على البعض من إنجازات يصعب قياسها بالمعايير والمقاييس المتعارف عليها، لكنّها تقليد عميق الجذور لدى الشعب، الذي ما فتأ يؤكد ـ يوما بعد يوم ـ التفافه حول قيادته، وتمسكه بالقيم والمبادئ التي تحملها هذه القيادة، التي هي قيم الدين والعروبة والوطنية والنظام وسيادة القانون والعدالة والمساواة، وهي قيم لامجال للتنازل عنها، كونها أحد أهم رافعات النمو وأهم ضمانات التقدم والرقي، وإن الأمن والأمان والاستقرار والسلام الذي تشهده بلادنا الحبيبة لم يأت من فراغ وإنما بلادنا تسير وفق أسس تمت بموجبها البيعة، وآمن الشعب بها، وكان الحكومة الرشيدة عند ثقة الشعب بها.
    وخلص إلى القول :"ما نقوله اليوم، هو الذي قاله الآباء والأجداد، وسارت بموجبه أجيال تلو الأجيال، منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله  الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي واصل المسيرة، وبخطى واثقة، لم تقفز على معطيات الحاضر، بل جمعت بين الأصالة والعصرنة، فأنتجت ما نراه وما نسمع عنه وما نشاهده من منجزات.
    ذكرى رائعة وجميلة
    أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، العنود بنت توفيق الرماح، فقد أكدت بأن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هي ذكرى  تجعلنا ننظر بمنظارين، الأولى لما أنجزته المملكة خلال الخمس السنوات الماضية، و الأخرى على ما تتطلع إليه قيادة البلاد، والبيعة تمت بين المواطنين والقيادة على السير قدمًا وبخطى حثيثة وثابتة، وبعزيمة لا تعرف الكلل والملل، وبطموحات تتخطى عوامل وعقبات الفشل، إنه عصر الرخاء والرفاهية، عصر الرؤية، رؤية2030م التي تؤكد ـ بما لا يقبل الشك ـ أن البلاد تسير وفق خطط ومناهج علمية، والإنجازات التي نراها لم تأت من فراغ، وإنما جاءت مدروسة ويراد الوصول لها، وليس أضمن لنجاح الخطط وتحقيق النتائج من الجهود المبذولة من وضوح الصورة، صورة المستقبل، وصور الأهداف المرجوة، تلك هي بلادنا الحبيبة ،
    وأكدت الرماح أن ما حصلت عليه المرأة في غضون الخمس سنوات الماضية يعد قفزة تاريخية، يكفي أن المرأة السعودية باتت حاضرة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي أكثر من ذي قبل، إذ أتاحت لها القيادة الرشيدة بأن تمارس دورها بشكل أكثر إيجابية، واكثر إبداعًا .. فالحمد لله على كل حال، وعلى نعمه الوافرات، وأهمها نعمة الأمن والأمان.
    البيعة والمسؤولية
    أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، محمد بن صالح السيّد، فقد أكد بأن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، هي بمثابة إعلان الثقة التامة والولاء المطلق والحب العميق ووفاء العهود من الشعب السعودي الكريم إلى القيادة الرشيدة، ولأن قيادتنا التي بايعناها تحمل من الطموحات الشيء الكثير، ومن الآمال التي لا تحد، ومن الثقة بشعبها بحيث لا حد لها ولا سعة، بالتالي فتعني هذه البيعة وثيقة عهد للالتزام بالقوانين، والعمل بكل جهد لبناء هذه البلاد، ورفعة شأنها، وجعل رايتها خفّاقة في كل مكان، فالبيعة هي مسؤولية تفرضها العقيدة والوطنية، وتؤكدها المثل والقيم، فهي بيعة على الخير والالتزام والعمل من أجل مستقبل أفضل.
    ولم يفت السيّد، أن يؤكد بأن علينا كمواطنين مسؤولية كبيرة، كل في مكانه وإطاره المهني والجغرافي،  علينا أن نتحمل مسؤولية البيعة، فالبيعة تبقى التزاما بالمبدأ الذي بموجبه عقدت، وهي بناء الوطن الذي هو مظلة الجميع بمختلف أطيافهم ومواقعهم الجغرافي وتفرعاتهم المناطقية، وتنوع مشاربهم القبلية والطائفية وغير ذلك .. أدام الله على بلادنا عزّها، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
    نجدد البيعة
    أما عضو مجلس إدارة الغرفة، ناصر بن راشد آل بجاش، فقد شدّد على أن المواطنين السعوديين في كل عام في مثل هذا الوقت يجددون البيعة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويرون ذلك من واجبهم هو التجديد، وفي الوقت نفسه الاستفادة مما تملكه هذه القيادة من انفتاح واستعداد تام لتلقي الملاحظات والشكاوي، وفق آلية لم تتقنها العديد من الأمم وهي "الأبواب المفتوحة"، التي تعني أن العلاقة بين المواطن والقيادة علاقة أكبر وأعمق من العلاقة الرسمية، فما فتأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يؤكد أنه يسير بسيرة آبائه وأجداده، ووالده المؤسس، وإخوانه البررة الملوك (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله)، وهي أن كل مواطن هو "ابن وأخ"، له من الحق وعليه ما عليه من المسؤولية، وذلك بصيغة ذات مواصفات قياسية سعودية بامتياز.  
    تحول إقتصادي
    ومن جانبه أرتأى عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، الحديث عن الجانب الاقتصادي خلال حديثه عن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ليقول أن هذا العام يختلف عن الأعوام الأخرى، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، فبلادنا تدخل عامًا بعد عام عهد الرؤية الجديدة (رؤية المملكة 2030م) التي هي بمثابة خريطة طريق نحو المستقبل القريب، وكل الجوانب تؤكد نجاح هذا المشروع، والتي يتجسد وتبدو معالمه في العشرات من المشروعات الاقتصادية العملاقة، التي تحمل في طيّاتها الخير العميم للوطن و المواطن.
    وأشار إلى ما تشهده بلادنا من طفرات على الصعيد الاقتصاد (وربما أبرزها الطرح العملاق لنسبة معينة من أكبر شركة نفطية في العالم للاكتتاب العام)، كل ذلك لم يأت من فراغ، وإنما من التخطيط المستمر، والسير وفق هدى المنهج السليم، مؤكدًا أن رؤية2030م هي تتويج لتجارب طويلة المدى عاشتها بلادنا في السنوات الماضية، وحققت خلالها العديد من الإنجازات،  لتأتي تلك الإنجازات لتتواصل بما يتلاءم مع العصر الجديد، ويتناغم مع صور المستقبل التي توحي بأن من يطمح للمنافسة عليه بأن يدخلها بأسلحة وإمكانات أبرزها وأهمها التخطيط والوضوح والشفافية، تلك هي المملكة قائدة الطرح الإيجابي في كل شيء، وعلى كل صعيد.
    معًا لتحقيق الإنجازات
    أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، نجيب بن عبدالله السيهاتي، فقد قال بأن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين تحمل العديد من المعاني، وتخلق لدينا جميعًا شعورًا بالعزة والكرامة، وترجمة حقيقة لمعاني الولاء والوفاء وحب والوطن . وتمنحنا كافة متطلبات الطموح والثقة، ولم يأت ذلك إلا لأن القيادة الحكيمة التي نحتفل بذكرى البيعة لها، دأبت على رصد كل ما من شأنه سعادة ورفاهية وتقدم المواطن، لذلك فهي تواصل الليل بالنهار على راحة المواطن، الذي منحها ثقته، وما فتأ يؤكد التفافه حول قيادته، حتى في أحلك الظروف،
    ويضيف السيهاتي بأن البلاد تسير  في طريق مزدهر وبقيادة رشيدة، والإنجازات تتوالى على مختلف الصعد، مهمتنا ـ بعد البيعة ـ هو الحفاظ على تلك المنجزات، بل ورفدها بالمقترحات والطروحات والتوصيات لتحقيق المزيد، فالبلاد بحاجة إلى جهود أبنائها، والتنمية الحقيقية التي تسير بموجبها المملكة ترى أن الإنسان السعودي هو هدفها الأول والوحيد، وفي الوقت نفسه هو وسيلتها لتحقيق الإنجازات.
    وطموح دائم
    وقالت عضوة مجلس إدارة غرفة الشرقية، نوف بنت عبدالعزيز التركي، بأن المواطن السعودي ليفخر بأنه منتم لهذه البلاد، ويرفع رأسه إلى الأعلى لأنه من بلاد اسمها المملكة العربية السعودية، وقائدها شخص عرف بلقب من أفضل الألقاب وهو "خادم الحرمين الشريفين"، وحين نعلن بيعتنا وولاءنا لهذه القيادة فإننا نعلن انحيازنا التام لكل القيم الإيجابية التي قامت عليها دولتنا الكريمة وسارت بموجبها حكومتنا الرشيدة، يكفي أن بلادنا تسير بشريعة الإسلام، بما تعنيه هذه الشريعة من معان كبيرة أبرزها العدالة والكرامة الإنسانية والحرية المسئولة، فضلاً عن الانفتاح والتعاطي مع الفكر الجديد .. ولأن البلاد تسير بهذه الطريقة فإن التقدم بات مرادفًا لها، والبحث عن الأفضل طريقها الذي لا يتوقف، لذلك نجد بلادنا فتية ذات شباب دائم، لا تطالها عوامل التعرية، ولا تنال منها العقبات والتحديات، فهي تملك من الإمكانات ما يجعلها قادرة على مواجهة أي تحد، دمت خالدة يا بلادنا العزيزة.
    الأمم تنهض بأبنائها
    وقال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تضعنا أمام عدة حقائق، أبزرها العلاقة الحميمة والمتينة بين المواطن وبين القيادة، والعلاقة القائمة بين أبناء الشعب السعودي، الذين التقت كلمتهم على بناء بلادهم، ودعم عزّتها ومكانتها بين الدول في المعمورة، وتلك حقيقة أخرى تؤكدها الذكرى السنوية للبيعة وهي أن بلادنا تعتمد على أبنائها في كل شيء، وتتطلع لأن يكون كل سعودي ناجحًا ومبدعًا في كل المجالات.
    ولفت الوابل إلى أننا ـ كمواطنين ـ حين نجدد البيعة فنحن نؤكد ما نؤمن به وهو أن القوة في التلاحم والتراحم، والابداع في المنافسة الشريفة، وإن الأمم تنهض بأبنائها، تلك القيم التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتسير بموجبه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مهندس رؤية 2030م.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية